يواصل الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على مختلف المناطق اللبنانية، مستهدفاً المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
وأفاد مراسلون من بعلبك، صباح أمس، بارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الصهيوني إلى 6 أطفال ونساء، و8 إصابات، وذلك إثر استهداف منزل المواطن علي عبدو عثمان بـ3 صواريخ، في حي النبي انعام في مدينة بعلبك، وأضافوا أنّ “تقارب البيوت من بعضها عقّد عمليات إنقاذ المدنيين”، مؤكدين إلى أنّ الغارة أدّت إلى تدمير المبنى المستهدف وألحقت أضراراً بالبيوت المجاورة.
وشنّ الطيران الصهيوني غارةً على سهل بلدة بدنايل في بعلبك، ما أدّى إلى استشهاد مواطن سوري الجنسية، وفق مراسلين في البقاع، كما شنّ غاراتٍ على فروع مؤسسة “القرض الحسن” في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وعلى فروع للمؤسسة في محافظة بعلبك، وفي جنوبي لبنان.
وفي ضاحية بيروت الجنوبية، شنّت طائرات الاحتلال نحو 11 غارة استهدفت في معظمها فروعاً لمؤسسة “القرض الحسن” وأبنية سكنية أخرى، واستهدفت الغارات، مناطق عدّة أبرزها: برج البراجنة، الغبيري، والشياح، وموقف حي السلم بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي.
اعتـداءات بالجملـة
في جنوبي لبنان، قال مراسلون إنّ الطيران الحربي الصهيوني استهدف بلدات تول وسجد في منطقة إقليم التفاح، وبلدة كفرجوز والكفور، ومحيط النافعة على اوتوستراد حبوش – النبطية، كما نفذت مسيّرة صهيونية غارةً بصاروخ موجّه مستهدفة معمل تجميع جفت الزيتون في بلدة أنصار جنوبي لبنان، وتسببت بحريقٍ في المكان، عملت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وكشّافة الرسالة الإسلامية على إخماده.
يشار إلى أنّ وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023 إلى 2464 شهيداً و11530 جريح.