أقدمت إدارة سجن «آيت ملول-2» بضواحي أغادير (المغرب)، على منع الأسيرين المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة «أكديم إزيك»، محمد احنيني الروه باني وابراهيم ددي اسماعيلي، من الحصول على الرعاية الطبية الملائمة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وقالت «واص»، إن رابطة حماية السجناء الصحراويين توصلت عبر معطيات صادرة عن عائلتي الأسيرين المدنيين الصحراويين، تفيد بـ»تعمد طبيبة السجن عدم إدراج كل من محمد احنيني الروه باني وابراهيم ددي اسماعيلي ضمن حالات النقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، رغم توفرها على ملفاتهم الطبية والتي تتضمن الأمراض التي يعانيان منها».
وأوضحت، أن «المعاملة التعسفية التمييزية التي يتعرضان لها على يد طبيبة السجن تدخل في إطار سياسة التضييق والحرمان المتبعة في حقهما من لدن المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية والهادفة إلى سلب حقوقهما الأساسية والمشروعة المكفولة دوليا».
الجيش الصحراوي يردّ..
استهدفت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي قواعد لجيش الاحتلال المغربي بقطاع البكاري، مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، بحسب ما أعلنت عنه المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش الصحراوي، أمس الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، عن بيان للمديرية أن «وحدات متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذت، الخميس، قصفا مركزا ولمرتين متتاليتين، استهدف قواعد العدو بمنطقة حفرة الشياف بقطاع البكاري». وتتوالى هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي «مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في صفوف جيش الاحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار وما خلفه من قواعد دعم وإسناد ومواقع قيادة»، بحسب ذات البيان.