دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني وعزله بالكامل لحمله على وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفأ) عن فخري تشديده في حديث لتلفزيون فلسطين، على ضرورة فرض قيود مالية واقتصادية على الكيان الصهيوني من قبل المجتمع الدولي، موضحا ان “الأمل السياسي الآن معلق على الجمعية العامة في الأمم المتحدة التي مررت قرارا هاما أكدت فيه على ما جاء في الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بأن الاحتلال الصهيوني غير شرعي وغير قانوني”.
وأشار ذات المسؤول إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تتعرض للأذى والضرر في أي صراع في العالم كما تعرضت له في قطاع غزة، فهجمات الاحتلال شملت موظفي “الأونروا” للحد من استمرارها في القيام بواجباتها تجاه اللاجئين، مؤكدا زيف ادعاءات الاحتلال لمنع دخول شاحنات الأغذية والأدوية إلى قطاع غزة وأكاذيبه وحججه الواهية للتنكر لحق المواطنين في إدخال الغذاء والأدوية لهم.
وأكد المتحدث أن الكيان الصهيوني بدأ بخلق المجاعة في قطاع غزة من خلال تدمير النظام الغذائي أولا قبل منع دخول شاحنات المساعدات الغذائية ومهاجمة صيادي الأسماك ورعاة الأغنام والمزارعين، مبينا أن النظام الغذائي في القطاع يعاني من أزمات متتالية منذ عقود ومع ذلك لم يواجه الكيان الصهيوني أي ضغط خارجي لوقف نظام الإغلاق والحصار على القطاع.
وشدد على ضرورة أن تضع الأمم المتحدة حدا لاستخدام سياسة التجويع كسلاح في كافة أنحاء العالم.
وفي ذات السياق، أكد أهمية قرار محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.