بعد اجتماع مشاورات مغلق لأعضاء مجلس الأمن الدولي استمر ساعتين، خرجت رئيسة مجلس الأمن، السفيرة السويسرية، باسكال كريستين بايرسويل، وتلت بياناً صحافياً حول التطورات في لبنان واستهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل».
وجاء في البيان، أن أعضاء المجلس الدولي الخمسة عشر، وعلى خلفية استهداف قوات اليونيفيل، يعربون عن قلقهم البالغ إزاء وقوع عدد من مواقع اليونيفل تحت مرمى النيران الصهيونية في الأيام الأخيرة، حيث أصيب عدد منهم.
وتابع البيان، الذي تلته السفيرة السويسرية، أن أعضاء المجلس يحثون جميع الأطراف أن يحترموا سلامة قوات اليونيفيل، أفراداً ومقرات. «ويذكرون الجميع أن قوات حفظ السلام يجب ألا تتعرض للهجمات».
وجاء في البيان، أن أعضاء المجلس يؤكدون على تأييدهم لدور اليونيفيل في دعمها للاستقرار الإقليمي. كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق للضحايا من المدنيين والمعالم المدنية، والعدد المتزايد من المهجرين.
«ويدعو أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف للالتزام بالقانون الدولي الإنساني كما يدعون إلى التنفيذ الكامل لقرار 1701 (1996)، ويقرّون بضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لتحقيق ذلك الهدف. كما يؤكدون على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية التي تؤدي إلى نهاية مستدامة للصراع وتتيح للمدنيين من جانبي الخط الأزرق للعودة إلى ديارهم آمنين».
ولا يصدر البيان الصحافي إلا بإجماع الدول الأعضاء حول ما يتفق عليه من مواقف تقرأ على الصحافة. لكن البيان الصحافي، لا يعتبر جزءا من وثائق مجلس الأمن الرسمية التي تخضع للأرشفة. ويأتي ترتيبه في الدرجة الثالثة من مخرجات مجلس الأمن بعد القرار والبيان الرئاسي.