دعا نائب الرئيس الإندونيسي معروف أمين، الدول المشاركة في قمة شرق آسيا 19، التي عقدت في لاوس، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش قمة شرق آسيا 19 التي انعقدت في إطار فعاليات القمتين 44 و45 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في “فيينتيان” عاصمة لاوس، واختتمت أعمالها الجمعة.
وأكّد أمين على أنه لا ينبغي أن يكون تطبيق القانون الدولي انتقائيًا، لافتا إلى أنه “إذا استمر الأمر على هذا النحو، أخشى أن تنشأ صراعات جديدة كثيرة”.
وقال أمين إن حل الدولتين يجب أن يبقى المرجع الأساسي في حل القضية الفلسطينية، ودعا الدول المشاركة في القمة إلى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وتابع: “لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه الظلم والأزمات الإنسانية. وامتد الصراع إلى أماكن خارج غزة والضفة الغربية. فهل سيتم السماح باستمرار مثل هذه الانتهاكات المختلفة للقانون الدولي؟”.
من جانبها، دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم الجمعة إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، قائلة: “لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة”.
وخلال مؤتمرها الصحافي اليومي، أدانت شينباوم أيضا العنف في الشرق الأوسط وقالت إن “الحرب لن تؤدي أبدا إلى وجهة جيدة”.
موقف حاسم لنيكاراغوا
هذا، وأعلنت روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا، أن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، واصفة الحكومة الصهيونية بأنها ترتكب الإبادة الجماعية، وذكرت الحكومة النيكاراغوية في بيان لها أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية.
وكان مجلس النواب في نيكاراغوا قد أقرّ في وقت سابق، الخميس، قرارا يطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب الدامية على غزة.
وفي فيفري الماضي، تقدّمت نيكاراغوا بطلب إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها التي رفعتها بحق الكيان الصهيوني، وتتهمها فيها بارتكاب الإبادة الجماعية، وذكرت المحكمة في بيان أن نيكاراغوا تعدّ سلوك الاحتلال “انتهاكا لالتزاماته بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.
وفي 28 مارس 2017، أعادت نيكاراغوا والكيان الصهيوني العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.