قالت الدبلوماسية الأمريكية هالة راريت التي استقالت من عملها في وزارة الخارجية، إن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني سيظل وصمة عار على جبين الولايات المتحدة لأجيال.
راريت التي كانت تعمل متحدثة باسم الوزارة باللغة العربية، استقالت من عملها في أفريل الماضي، احتجاجا على الدعم الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي تشنها في غزة، وأعربت عن استيائها من السمعة السيئة التي لحقت ببلادها جراء دعمها المطلق للكيان.
وقالت: “إنّه لأمر مدمّر بالنسبة لي، ليس فقط كدبلوماسية أمريكية، إنما كمواطنة أمريكية أيضا، أن يُنظر إلى بلدي، ليس في العالم العربي فحسب، بل في معظم أنحاء العالم، على أنه بلد قتلة الأطفال”، وأكّدت أنها بذلت جهودا لتغيير سياسة الإدارة الأمريكية بشأن غزة قبل استقالتها، إلا أنها واجهت معارضة شديدة.
وأعربت راريت عن اعتقادها أنّ هناك عددا كبيرا من الناس لا يدعمون السياسة الأمريكية في غزة، “لكنهم يفضّلون الصمت بسبب مخاوف على صعيد العمل وأسباب مالية”، وأكّدت أنه “لولا الأسلحة الأمريكية، لما تمكنت القوات الصهيونية من ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة”.