تقدّم نائبان من كتلة اليسار في البرلمان البرتغالي بأسئلة إلى حكومة بلدهم بشأن سفينتين تحملان العلم المغربي وعلى متنهما منتجات بحرية منهوبة من الصحراء الغربية المحتلة تتجه إلى البرتغال، وطالبا بإجراء تحقيق في هذه القضية.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، أنّ “انشغالات بشأن الانتهاكات المحتملة لقوانين وأحكام الاتحاد الأوروبي أثارت طلبا رسميا للتحقيق من قبل كتلة اليسار في البرلمان البرتغالي، حيث قدّم النواب ماريسا ماتيس وفابيان فيغيريدو أسئلة إلى الحكومة البرتغالية بشأن سفينتين تحملان العلم المغربي “أفيلا 2” و«أرغان 2”، وعلى متنهما منتجات بحرية منهوبة من الصحراء الغربية المحتلة تتجه إلى البرتغال”.
وأكّدت كتلة اليسار على خطورة هذه القضية، داعية إلى اتخاذ إجراءات سريعة من الحكومة لضمان الامتثال للقانون الدولي ولوائح الاتحاد الأوروبي، ويأتي طلب التحقيق من كتلة اليسار الموجه إلى وزارة الخارجية البرتغالية، بعد تقرير يفيد بأن السفينتين اللتين تعودان لشركة مملوكة لبرتغاليين ومسجلة في المغرب، قد غادرتا ميناء الداخلة المحتلة محملتين بالكركند المجمد، ووفقا للحزب، تم الحصول على الشحنة من الأراضي المحتلة، في انتهاك للوائح الاتحاد الأوروبي.
ويطالب التحقيق البرلماني بتوضيح ثلاث نقاط رئيسية تتمثل “فيما إذا كانت الحكومة البرتغالية على علم بوصول السفينتين إلى البرتغال”، و«ما هي الإجراءات التي تخطط لاتخاذها للتحقيق في قانونية الشحنة”، و«ما هي التدابير التي سيتم تنفيذها لمنع تورط عمال الموانئ في أنشطة غير قانونية”.