أرجأ المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، التصويت على موعد وأهداف الهجوم الصهيوني المرتقب على إيران، وفق ما ذكرته وسائل إعلام للاحتلال.
وقالت هيئة البث الصهيونية، أمس الجمعة، إن “الكابينت لم يتوصل إلى قرار ملموس بشأن الهجوم على إيران خلال النقاش الذي عقد خلال ساعات الليل (مساء الخميس)”.
من جهته، قال موقع إخباري إن “الكابينت ناقش موضوع الضربة، لكنه امتنع عن اتخاذ قرارات”. وذكر الموقع أن “الهدف هو تأجيل التصويت والموافقة حتى وقت قريب جدا من الهجوم، من أجل الحفاظ على عنصر المفاجأة”.
مستعدون للدفاع عن سيادتنا
هذا، وأكدت إيران، أمس الجمعة، أنّها “مستعدّة للدفاع عن سيادتها” في حال تعرّضها لهجوم من الكيان الصهيوني الذي تعهّد بالرد على إطلاق صواريخ إيرانية على أراضيها في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال أمير إيرواني، الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنّ بلاده “على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضدّ أي هجوم يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها”.
وأضاف، أنّ طهران “لا تسعى إلى الحرب أو التصعيد”، مؤكدا في الوقت ذاته أنّها ستمارس “حقها في الدفاع عن النفس، وفقا للقانون الدولي” وستبلّغ مجلس الأمن بردّها المشروع.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، “نحن لا نريد الحرب، لكننا لا نخشاها، وسنكون مستعدين لأي سيناريو”.
ضرب النووي.. استفزاز خطير للغاية
في الأثناء، حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.
وقال لافروف، إن روسيا تنطلق من تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا ترى أي مؤشرات على أن إيران تحاول نقل برنامجها للتطوير النووي السلمي إلى قناة عسكرية، لكن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.