أكدت المقاومة الفلسطينية، أمس الاثنين، أنها مستمرة في الكفاح ولن تساوم على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة بلا حصار أو تهديد أو قصف أو وصاية.
جاء ذلك في بيان نشرته المقاومة الفلسطينية قالت فيه: “منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وعلى مدار عام كامل، ارتكب هذا العدو ولا يزال أبشع الجرائم والمجازر، وشنّ على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر”، وأكدت أن “جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفذها الاحتلال ضد قادة ورموز وكوادر قوى المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضد قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وإصرارًا على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله”.
وشدّدت المقاومة على أنها “بذلت ولا تزال جهودًا كبيرة لوقف العدوان، وتعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات، مع تمسّكها الرّاسخ بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل، وحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته وتطلعاته”، وحمّلت “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية”، ودعتها “للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال، والعمل فورًا لوقف هذه الإبادة الوحشية”.
واعتبرت المقاومة أن “توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه، ليشمل دولاً عربية وإسلامية، في لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، يثبت مجدّدًا أنه يشكّل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وجدّدت الدعوة للدول العربية والإسلامية “لاتخاذ خطوات عاجلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة المنعقدة في الرياض، في 11 نوفمبر 2023”، كما طالبتها بـ«التحرّك الجاد لكسر الحصار، وإدخال المساعدات والإغاثة لقطاع غزة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني”.
وختمت المقاومة بيانها بالتأكيد على أن “لا مساومة على حقّ شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية الحرَّة المستقلة وعاصمتها القدس، والعيش حياة حرَّة كريمة، بلا حصار ولا قصف ولا تهديد ولا وصاية، كباقي شعوب العالم”، وتعهدت بواصلة المقاومة، تصدّيًا للعدوان وإفشالا لمخططاته العدوانية”.