يتوجه نحو عشرة ملايين ناخب تونسي، اليوم، إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد من بين ثلاثة مترشحين، هم الرئيس المنتهية ولايته، قيس سعيّد (66 عاما) والنائب السابق في البرلمان زهير المغزاوي (59 عاما) والعياشي زمال (47 عاما) وهو مهندس زراعي وسياسي ليبرالي.
دخلت تونس، أمس، مرحلة الصمت الانتخابي بعد حوالي 3 أسابيع من انطلاق الحملة الانتخابية. ويحظر خلال فترة الصمت الانتخابي الدعاية السياسية بمختلف أشكالها، إضافة إلى بث ونشر سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات والاستفتاء والدراسات والتعاليق الصحفية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام وتخصيص رقم هاتف أو موزع صوتي للدعاية لأحد المترشحين والإشهار السياسي.
كما يُمنع خلال فترة الصمت الانتخابي (ليلة الانتخابات ويوم الاقتراع) على كافة المترشحين والأحزاب السياسية والقوائم المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية. كما يمنع على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الدعاية والترويج والدعاية وكسب الناخبين.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، قد أكّد جاهزية الهيئة ليوم الاقتراع، مشيرا الى أنه تم تأمين 5331 مركز اقتراع و10 آلاف و78 مكتب اقتراع موزعين بين 5 آلاف و13 مركزا و9650 مكتب بالداخل، وأشار بوعسكر أنه سيتم الاعلان عن نتائج الدور الاول للانتخابات الرئاسية في اجل لا يتجاوز الأربعاء 9 أكتوبر.
وفي الأثناء، يواصل الناخبون التونسيون في الخارج لليوم الثالث الإدلاء بأصواتهم.
معلوم أن العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في الهيئة، يقدّر بـ9 ملايين و753 ألفا و217، أما مجموع السكان في تونس فبلغ 11 مليونا و850 ألفا و232 نسمة في مطلع جانفي 2023، بحسب تقديرات نشرها المعهد الوطني.