18 شهيدا بأكبر مجزرة في الضفة منذ الانتفاضة الثانية

عـام مـن الإبـادة.. الصهاينة يواصلون جرائمهم فـي فلسطــين

استشهد عدد كبير من الفلسطينيين، أمس، جراء غارات الاحتلال الصهيوني المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف في مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
أوردت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت أن 14 شهيدا و50 إصابة وصلوا إلى المستشفيات، مضيفة بأن عدد شهداء العدوان الصهيوني المستمر لسنة كاملة ارتفع إلى 41.802 والجرحى 96.844.
وذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، أن المشفى استقبل “4 شهداء وإصابات عدة ارتقوا جراء قصف طائرة صهيونية منزلاً لعائلة أبو جبر شرق المدينة”.
وتمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان شهيد من محيط قصر اللوح، في أرض أبو مهادي شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأطلقت الآليات الصهيونية قذائف مدفعية ونيران أسلحتها الرشاشة شرق مخيم المغازي، بينما سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار شمال “المخيم الجديد” وشمال شركة الكهرباء بمخيم النصيرات.

حصيلة الشهداء ترتفع بوتيرة متسارعة

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة؛ أفاد مصدر طبي بـ«وصول 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف منزل لعائلة أبو جزر بجانب مسجد عباد الرحمن في منطقة معن جنوب شرق المدينة”.
وأطلقت الآليات المتواجدة داخل السياج الحدودي شرق مدينة خان يونس النار تجاه منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية التي جرفتها خلال عملياتها العسكرية البرية، وفق شهود عيان.
أما في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع؛ فقد جددت المدفعية الصهيونية قصفها على حي الشاكوش شمال غرب المدينة، بينما سمعت أصوات الدبابات بمنطقة المواصي غربًا.
وكذلك شهدت مناطق جنوب شرق مدينة غزة قصفًا مدفعيًا وإطلاق نار من الآليات الصهيونية المتمركزة في محور “نتساريم” وتلك الموجودة في محاور التوغل في المناطق الجنوبية والشرقية.

أكبر مجزرة في الضفة منذ الانتفاضة الثانية

من ناحية ثانية، ولأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، استعملت قوات الاحتلال الصهيوني الطيران لشن غارة جوية على مقهى شعبي في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة كثيرين.
ولاقت المجزرة تنديداً رسمياً وفصائلياً واسعاً، وسط مطالبات بضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، الإضراب الشامل في مختلف المحافظات، حداداً على أرواح شهداء المجزرة، ودعت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الخروج بمسيرات غضب جماهيرية والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في كل المناطق.
ورغم العدوان المستمر لعام كامل، تواصل المقاومة في الضفة تصدّيها لقوات الاحتلال والتحامها في ملحمة “طوفان الأقصى”، مكبّدة إياها الخسائر الكبيرة.
في الأثناء، اعتقل الجيش الصهيوني، أمس، 35 فلسطينيا من بلدة بيت أمر بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

استهداف متعمّد للصحافيــين

 هذا، وأكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، أن شهر سبتمبر الماضي، شهد “انفلاتا احتلاليا” ضد الصحافيين الفلسطينيين.
ورصد تقرير إعلامي أصدرته لجنة الحريات في نقابة الصحافيين، 185 جريمة وانتهاكا من قبل جيش ومؤسسات الاحتلال خلال الشهر المنصرم، ضد الصحافيين الفلسطينيين.
واستنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، التصعيد المستمر في استهداف الصحافيين في قطاع غزة والضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال، وهو ما أدى إلى استشهاد اثنين من الصحافيين، التحقوا بـ164 من زملائهم الذين قضوا بنيران الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر عام 2023.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19586

العدد 19586

الخميس 03 أكتوير 2024
العدد 19585

العدد 19585

الأربعاء 02 أكتوير 2024
العدد 19584

العدد 19584

الثلاثاء 01 أكتوير 2024
العدد 19583

العدد 19583

الإثنين 30 سبتمبر 2024