أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس، الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “شخصاً غير مرغوب فيه”، ما يعني منعه من دخول الكيان، رداً على عدم إدانته الهجوم الصاروخي الإيراني.
واعتبر وزير الخارجية الصهيوني، غوتيريش بأنه معاد لكيانه الغاصب، وأعلن في بيان، أن “أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني لا يستحق أن تطأ قدماه الكيان”.
وكان غوتيريش قد صرّح باتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، مؤكداً “يجب أن يتوقف ذلك. نحن بحاجة حتماً إلى وقف لإطلاق النار”، مستنكراً التصعيد تلو الآخر.والثلاثاء، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكداً أنه “يجب تجنّب حرب شاملة في لبنان، بأي ثمن”، وفق بيان صادر عن المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك. وقال البيان: “يجب احترام سيادة ووحدة أراضي لبنان”، مشيراً إلى أن غوتيريش، “القلِق للغاية بشأن التصعيد” في لبنان، أكد، لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الاثنين، أن الأمم المتحدة “تتحرّك لمساعدة جميع الأشخاص الذين هم بحاجة للمساعدة في البلاد”.