أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة الحرب الصهيونية على القطاع إلى 41 ألفا و595 شهيدا، و96 ألفا و251 جريحا، منذ 7 أكتوبر الماضي. وأضافت، أنه “وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء و41 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية “.
أكد المصدر، أنه “مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، خلفت الحرب الصهيونية على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمار هائل في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لاسيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.
وقد واصل الجيش الصهيوني إبادته للفلسطينيين، حيث استهدف، أمس، مدرسة تؤوي نازحين ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما خلّف شهداء ومصابين. كما استشهد 6 فلسطينيين، أمس الأحد، وأصيب آخرون، بقصف استهدف منازل مدنيين في عدة مناطق داخل قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بـ “استشهاد الشاب محمد عصمت شاهين جراء استهداف الاحتلال بصاروخ استطلاع، منزلا قرب مقبرة القسام وسط مخيم النصيرات (وسط)”.
في السياق، قال شهود عيان: “إصابات في صفوف المدنيين، جراء غارة جوية صهيونية استهدفت منزلا لعائلة قشلان بالمخيم الجديد شمال النصيرات”.
وأكد الشهود “إصابة عدة فلسطينيين أيضا، في قصف استهدف منزلًا لعائلة قنيطة في محيط مفترق الغفري على شارع الجلاء بمدينة غزة”.
وأشاروا إلى أن “طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة فياض في منطقة المشاعلة بدير البلح وسط قطاع غزة”.
وفي بيان له، قال جهاز الدفاع المدني في القطاع: “انتشال شهيدين من منزل لعائلة أبونصر جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة”.
وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، أن “ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة”.