أعلنت وسائل إعلام للاحتلال مقتل عسكري صهيوني، أمس الأربعاء، في عملية دهس قرب مستوطنة “غفعات اساف” شرق رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت وسائل الإعلام، إصابة عسكريين في عملية الدهس، إحداها حالة “ميؤوس منها” قبل أن يعلن عن مقتله.
ونقلت أن منفذ عملية الدهس هو فلسطيني من قرية رافات في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربيّة، مشيرة إلى أنّه نقل وهو على قيد الحياة الى مستشفى “هداسا”. وعلقت وسائل إعلام للاحتلال على عملية الدهس، في “غفعات أساف”، واصفةً إيّاها بأنها “حادث سيء جداً”.
وأكد “الجيش” الصهيوني، وقوع عملية دهس بشاحنة غاز بالقرب من مفترق “غفعات اساف” عند محطة للحافلات، مشيراً إلى إطلاق النار على المنفذ.
يشار إلى أن عملية الدهس تأتي وسط تواصل العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية ومخيماتها، واستمرار الحرب على غزة.
فصائــل المقاومـة تبــارك
في السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن عملية الدهس، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن “جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة”، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال “الأمن على أرضنا”. ونعت شهداء طوباس، واعتبرت أن هذه العمليات هي “رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا”، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل المقاومة المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات.
من جهتها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن المقاومة في الضفة المحتلة بأساليبها وإمكاناتها “بوتيرة متصاعدة وبتطور مستمر وصلابة وإصرار منقطع النظير في مقارعة العدو الصهيوني ضمن معركة طوفان الأقصى وعلى طريق التحرير”.
وشدّدت أن الاحتلال “لا يفقه إلا لغة القوة، ولا يكون لعربدته من لجم إلا بمثل هذه العمليات البطولية التي تُدمي عساكره وقطعان مستوطنيه وتثير الفزع والرعب” في صفوف قادته السياسيين والعسكريين.
قتيلان في سقوط مروحية برفح
هذا، وفي حادثة وصفها الإعلام الصهيوني بالقاسية، سقطت مروحية تابعة للوحدة “669” في جيش الاحتلال بقطاع غزة، الليلة ما قبل الماضية، ما أدى إلى مقتل عسكريين وإصابة 7.
وأكد جيش الاحتلال، أن المروحية العسكرية التي تحطمت كانت تحاول إنقاذ عسكري مصاب في رفح جنوب قطاع غزة.