دعت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، الحكومة إلى فتح بعض المستشفيات قصد التكفل الصّحي ببعض المرضى والجرحى والمعطوبين الفلسطينيين الذين تستلزم وضعيتهم الصحية العلاج خارج قطاع غزة.
وطالبت السكرتارية الوطنية للتنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال بعثة طبية للقطاع، مؤكدة أن كل متطوعيها رهن الإشارة لإنجاح مثل هذه المبادرات الإنسانية.
وأشارت “أطباء من أجل فلسطين”، أن العشرات من المتطوعين والمتطوعات من الأطباء والأطر الصحية المغربية، مازالوا ينتظرون فرصتهم للذهاب إلى غزة لتقديم الخدمة الصحية والإنسانية.
ودعت التنسيقية الدولة إلى وقف التطبيع الصحي، وكل أشكال التطبيع الأخرى مع الكيان الصهيوني المجرم الذي ينتهك كل القوانين وكل الحرمات، مناشدة كل المنظمات والهيئات والجمعيات الطبية والصحية العربية والإسلامية والعالمية لإنشاء ائتلاف وإحداث جبهة صحية للتنسيق وتوحيد الجهود لمساعدة قطاع غزة.
كما دعت السكرتارية الوطنية للتنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، الأطر الصحية المغربية للقيام والإبداع بأشكال تضامنية مع ما يتعرض له الفلسطينيون عامة وما تتعرض له الأطر الصحية بغزة والضفة.
وجدّدت التنسيقية، مطالبتها للمنتظم الدولي بالتدخل بشكل حازم وجدي لوقف هذه الحرب على غزة وسائر فلسطين، ووقف الجرائم في حق الأطر الصحية، مؤكدة أنها تعتزم تنظيم وقفة وطنية تضامنية بالبذلة البيضاء أمام مبنى البرلمان بالرباط يوم الأحد 22 سبتمبر الجاري.