طالبت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي بضرورة وضع حد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة باستمرار من طرف دولة الاحتلال المغربية في حق الصحراويين، مندّدة بسياسة طمس وإخفاء الحقيقة وحرمان عائلات مجهولي المصير الصحراويين من معرفة حقيقة ما تعرض له أبناؤهم والضغط عليهم للتخلي عن مطالبهم وحقوقهم.
طالبت الجمعية الصحراوية، في بيان لها، بضرورة الكشف عن المختطفين الصحراويين مجهولي المصير ضحايا المخابئ السرية المغربية وتسوية وضعية عائلاتهم دون أي شروط وتسليم رفات المتوفين داخل المعتقلات السرية لذويهم وإعطائهم الحق في إجراء خبرة الحمض النووي.
وشدّدت الجمعية على أن دولة الاحتلال المغربية لم تكتف فقط بحرمان الضحايا الصحراويين الأحياء، انطلاقا من حسابات سياسية وعنصرية مقيتة، من كل حقوقهم، بل لازالت مستمرة في انتهاج سياسة طمس وإخفاء الحقيقة وحرمان عائلات الشهداء ومجهولي المصير الصحراويين من معرفة حقيقة ما تعرض له أبناؤهم، والضغط بكل السبل على هذه العائلات للتخلي عن مطالبها وحقوقها.
كما طالب البيان بمحاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الاختطاف والاختفاء القسري ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب والاستجابة لمطالب الضحايا وتسوية وضعية المختطفين الناجين من المخابئ السرية وفق المعايير الدولية بما في ذلك الحق في الاستدراك والاسترداد وجبر الأضرار والتعويض عمّا لحقهم وعائلاتهم من نهب لممتلكاتهم. هذا بالإضافة إلى وضع حد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان المرتكبة باستمرار من طرف دولة الاحتلال المغربية.