قال مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي خلال سبتمبر الجاري، إن صبر أعضاء مجلس الأمن بدأ ينفد وإن المجلس سيبحث على الأرجح اتخاذ إجراء إذا لم يتسن التوصل قريباً إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ذكر مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، صامويل زبوغار، “هناك قلق متزايد في المجلس إزاء ضرورة التحرك بشكل أو آخر، إما أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو أن يدرس المجلس ما يمكننا فعله لتحقيق وقف إطلاق النار”، وقال للصحافيين “أنا متأكد تماماً من أنه في سبتمبر سيتعين أن تسير الأمور بطريقة أو بأخرى، ليس لأننا نريد ذلك ولكن لأنني أعتقد أن الصبر نفد”.
وعندما سُئل زبوغار عن الإجراء الذي يمكن لمجلس الأمن اتخاذه إذا لم يتم تنفيذ القرار 2735 قريباً، قال “هناك العديد من الأدوات الموجودة تحت تصرف المجلس”، وأضاف “لكن بداية.. أعتقد أن الأمر يتطلب التأكيد على أننا يجب أن نمضي قدماً من (القرار) 2735 لأن المجلس كان ينتظر طوال الأشهر الثلاثة الماضية تنفيذ هذا القرار”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 عضواً، القرار رقم 2735 في جوان الماضي والذي أيد خطة من ثلاث مراحل طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الاسرى الصهاينة في القطاع . لكن جهود الوساطة، التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر، لم تسفر بعد عن اتفاق بين الكيان وحماس. وقال بايدن، الاثنين، إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لا يبذل جهداً كافياً للتوصل إلى اتفاق.