وجهّ قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أمس الاثنين، نداء للعالمين العربي والإسلامي وبالذات منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من المخططات الإجرامية التي ينفذها “تحالف الإرهاب” الصهيوني، بقيادة مجرمي الحرب في الكيان المحتل، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال الهباش في بيان صحفي، أن تصريحات ما يسمى بـ«وزير الأمن” الصهيوني الإرهابي التي أعلن فيها صراحة أنه يريد هدم المسجد الأقصى وإقامة كنيس يهودي مكانه، “إعلان حرب على الإسلام والمسلمين”، داعيا المجتمع الدولي لوقف هؤلاء الإرهابيين قبل فوات الأوان. وحذّر من أن استمرار هذه الاعتداءات على الأقصى المبارك “سيشعل نار حرب دينية لا يمكن لأحد في العالم أن يتوقع مآلاتها وتبعاتها، وسيدفع العالم أجمع ثمن سكوته على هذه الجرائم التي تغذيها خرافات وخزعبلات لا أساس لها في التاريخ والقانون الدولي”. وأكد الهباش أن ادعاءات الكيان الصهيوني حول احترامه الوضع القائم في المسجد الأقصى “ليست سوى محاولات خداع لذر الرماد في العيون”. ونقلت الإذاعة الصهيونية عن وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن غفير” قوله إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى.