دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ323، وفيه تتعرّض مناطق القطاع كافة لقصف صهيوني جوّي ومدفعي مكثّف، ما أدى إلى ارتقاء مزيدٍ من الشهداء.
نتيجة لأحدث الاستهدافات التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في القطاع، ارتقى أمس 4 شهداء، من عائلة واحدة في قصفٍ مدفعي شمالي مخيم النصيرات، وسط القطاع، كما وصل عدد من المصابين إلى مستشفى العودة في إثر قصف للاحتلال استهدف أرض “المفتي” شمالي المخيم نفسه.
وفي المنطقة الوسطى أيضاً، تعرّض دير البلح لقصف جوي ومدفعي عنيف منذ الفجر، وهي المدينة الصغيرة التي تضمّ تجمعاتٍ كبيرة للنازحين، وتشمل مناطق مقلّصة يدّعي الاحتلال أنها “آمنة”.
كما أطلقت آليات الاحتلال المتوغلة نيرانها شمالي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
في مدينة غزة، شهد حي الزيتون قصفاً مدفعياً عنيفاً بالتزامن مع قصفٍ من الطائرات الحربية، وإطلاق نارٍ من الآليات المتوغلة، التي جدّدت أيضاً قصفها المدفعي لحي الصبرة، ومحيط شارع “8” ودوار الدحدوح، في المنطقة.
وأكد مراسلون بأنّ مدفعية الاحتلال استهدفت المنازل السكنية في شارع كشكو في حي الزيتون.
نـزوح متجـدّد
هذا، وفي رفح ارتقى 5 شهداء من عائلة واحدة ارتقوا في قصف على مركبة تقل بضائع في رفح، إضافةً إلى وقوع إصابات في إثر إطلاق نار عشوائي أصاب خيام النازحين في منطقة مواصي مدينة رفح.
وفي خان يونس، استهدفت مدفعية الاحتلال أحياء الوسط، إضافةً إلى حي السطر الشرقي شمالي المدينة، ودوار بني سهيلا شرقيها.
وتحدث مراسلون عن موجة نزوحٍ جديدة تشهدها خان يونس، حيث نزح أكثر من 80 ألف فلسطيني مجدداً من المناطق الشرقية هناك، ليقلّص الاحتلال بذلك ما يزعم أنها “مساحات إنسانية آمنة”.
شُهداء في غارات على جنوب لبنان
في الأثناء، استشهد سبعة أشخاص بينهم طفل أمس الجمعة جراء غارات صهيونية على جنوب لبنان، ونعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه، أحدهم من طيرحرفا. وقال إن كلاً منهم “ارتقى شهيداً على طريق القدس” وهي العبارة التي يستخدمها لنعي مقاتليه الذين يقتلون بنيران للعدو.