جدّدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب، إدانتها لاستمرار النظام المخزني في التطبيع مع الصهاينة، وصمته المخزي على جرائمهم بفلسطين المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدة استمرار الاحتجاجات الشعبية حتى إسقاط التطبيع رسميا ونهائيا.
أكّدت مجموعة العمل المغربية، التي تضم عشرات الهيئات المناهضة للتطبيع، دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع من أجل بناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، مجددة رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل.
ودعت المجموعة المغربية، عموم المواطنين إلى المشاركة المكثفة في كل الفعاليات الشعبية العارمة المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي “حتى انتصار الشعب الفلسطيني على العدو المحتل وانتصار المغاربة في معركتهم ضد التطبيع وإسقاطه رسميا ونهائيا، دفاعا عن الوطن والمصير”.
وفي سياق ذي صلة، أدانت ذات المجموعة “الموقف الجد بئيس” للخارجية المغربية والسلطات المخزنية كافة إزاء استمرار التطبيع وعمل مكتب الاتصال الصهيوني، منددة بـ “استضافة مسؤول صهيوني إرهابي وصف المغاربة بأنهم حيوانات قبل أشهر، في بدايات معركة طوفان الأقصى، لأنهم يخرجون تضامنا مع الشعب الفلسطيني”.
كما ندّدت المجموعة المغربية، بالصمت “المخزي” للنظام المخزني عن إدانة جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في غزة، وآخرها مجزرة مدرسة “صلاح الدين”، إلى جانب المساجد والمستشفيات، مؤكدة أن الدبلوماسية المغربية في حالة “جد بئيسة” بعد أن أصبحت “رهينة” لدى الصهاينة.
وتتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي انتفاضة الشارع المغربي ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، والمطالبة بإسقاط جميع “اتفاقيات العار” الموقعة نهاية عام 2020.