أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أمس الثلاثاء، استشهاد عدد من مرافقي رئيس مكتبها السياسي الراحل إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه بقصف صهيوني استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
قالت الحركة في بيان إنها “تنعى كوكبة من مرافقي الشهيد إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه، الذين استشهدوا في المجزرة والقصف الصهيوني الغادر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة”، دون تفاصيل إضافية حول أعدادهم أو أسمائهم.
وأضافت أن “هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران”.
وشدّدت “حماس” على أن “هذه الجرائم لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة”.
ومساء الاثنين، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف مجموعة مواطنين في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وفي 31 جويلية الماضي أعلنت حركة حماس اغتيال الكيان الصهيوني هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وسبق ذلك استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده بعدة غارات للاحتلال استهدفتهم في مدينة غزة خلال الحرب المتواصلة على القطاع منذ 11 شهرا.