أعلنت وزارة الصحة في غزة، عدم وصول التطعيمات الخاصة بمرض “شلل الأطفال”، في وقت واصل جيش الاحتلال إغلاق معبر رفح البري الفاصل عن مصر لليوم الـ107 على التوالي، والذي كانت تمرّ من خلاله قوافل المساعدات الغذائية والطبية، وأبقى فقط على فتح معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرته، لإدخال كميات قليلة من الطعام والدواء، لا تفي احتياجات سكان قطاع غزة.
قالت وزارة الصحة في غزة، إنها لا تزال بانتظار وصول التطعيمات الخاصة بحملة مكافحة مرض شلل الأطفال.
وأكدت على وجوب وقف إطلاق النار وتوفير ظروف آمنة، خلال فترة تنفيذ حملة التطعيم، حال وصلت اللقاحات، “لكي نصل لكل طفل”.
وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن قبل أيام أن منظمته سترسل أكثر من مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “شلل الأطفال” إلى قطاع غزة.
وحذّرت وزارة الصحة في القطاع، من مخاطر المرض، وأعلنت أن قطاع غزة بات منطقة وباء لـ«شلل الأطفال”، بسبب الحرب المستمرة، وأعلنت مؤخرا عن اكتشاف إصابة بهذا المرض، وحذرت في ذات الوقت من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين.
وقبل أيام طالبت عدة منظمات أممية وإنسانية وهي منظمة الصحة العالمية و«الأونروا”، بهدنة إنسانية لمدة أسبوع، من أجل تنفيذ حملتين لتطعيم أطفال غزة ضد “شلل الأطفال”
وأكدت منظمة الصحة أنه من المتوقع أن يتمّ إطلاق جولتين من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في نهاية أوت وفي سبتمبر، في جميع أنحاء غزة، لمنع انتشار هذه السلالة من الفيروس، ودعت لهدنة لمدة أسبوع في كل جولة تطعيم.
ولاحقا أعلنت حركة حماس دعم طلب الأمم المتحدة لهذه الهدنة، وطالبت بإدخال الدواء والغذاء والمساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني “محاصرين في قطاع غزة”.