جدد رئيس زيمبابوي والرئيس الدوري لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي “سادك”، إميرسون منانغاغوا، التأكيد على دعم بلاده والتزامها الراسخ بقضية الشعب الصحراوي، مشدّدا على وقوف “سادك” إلى جانب الكفاح العادل للصحراويين من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.
في خطاب بمناسبة رئاسته لهذه المجموعة الاقتصادية، خلال القمة
الـ44 التي عقدت في العاصمة الزيمبابوية هراري في اليومين الماضيين، أكد الرئيس منانغاغوا على التزام “سادك” بمبادئها الأساسية والتي تشمل التحرّر والتضامن، مشدّدا على وقوفها الدائم إلى جانب الكفاح العادل للشعب الصحراوي من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.
وأعرب في السياق عن دعمه المطلق لموقف “سادك” تجاه القضية الصحراوية، مشيرا إلى أن هذه القيم هي جوهر المبادئ التي تقوم عليها المجموعة.
وشارك في قمة مجموعة “سادك” في دورتها الـ44 التي اختتمت أمس، وفد صحراوي ضمّ سفير الجمهورية الصحراوية لدى جنوب افريقيا والمكلف بإفريقيا، محمد يسلم بيسط، وسفير الجمهورية الصحراوية لدى زيمبابوي، الولي موسى، حيث اجتمع ممثلو 16 دولة من جنوب القارة الإفريقية وجزر المحيط الهندي لمناقشة القضايا الإقليمية الهامة وتعزيز التعاون المشترك.
دعم ثابت للقضايا العادلة
وجاءت هذه القمة في وقت حاسم، حيث تواصل المجموعة الاقتصادية للجنوب الإفريقي تعزيز جهودها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي، في ظلّ دعم مستمر لقضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
جدير بالذكر، أن مجموعة “سادك” كانت قد نظمت قمة استثنائية في بريتوريا سنة 2018 خصصتها للتضامن مع الجمهورية الصحراوية، وحضر الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي كضيف شرف في تلك القمة التي شاركت فيها العديد من الدول المساندة للقضية الصحراوية.
هذا، وتشمل مجموعة الصادك عضوية كل من جنوب إفريقيا، إيسواتيني، ليسوتو، موزمبيق، زمبابوي، بوتسوانا، ناميبيا، أنغولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا، مالاوي، تنزانيا، جزر سيشيل، جزر القمر، موريشيوس ومدغشقر.