مستغلين الصمت الدولي المريب

متواطئون مع المغرب يواصلون نهب الفوسفـات الصحـراوي

ندّدت جمعية “مراقبة الثروات وحماية البيئة في الصحراء الغربية” بمشاركة مجموعة من السفن في نهب الفوسفات من الإقليم المحتل.
أفادت الجمعية، أنه في إطار عمليات الرصد والمراقبة المستمرة من طرفها للسفن التي تنخرط وتشارك إلى جانب الاحتلال المغربي في نهب وسرقة الثروات الصحراوية، تمّ رصد مجموعة من السفن تحمل رايات عدّة دول، راسية بميناء العيون المحتلة تنتظر دورها قصد شحنها بالفوسفات الصحراوي المنهوب والمستخرج من منجم بوكراع قرب مدينة العيون بالجزء المحتل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وأكدت الجمعية أن انخراط ومشاركة هذه السفن، في نهب وسرقة الثروات الصحراوية يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بالنظر إلى الوضع القانوني للصحراء الغربية.
ولفتت الانتباه إلى أن هذه السفن تتبع أساليب احتيالية وتضليل للتمويه عن مسارها الحقيقي أو وقت وصولها أو انطلاقها من وإلى ميناء العيون المحتلة، ودعت الجمعية مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد الاحتلال المغربي وكل من يشاركه في جرائمه بحق الصحراويين ويتستر عليه.
 وانتهت جمعية “مراقبة الثروات وحماية البيئة في الصحراء الغربية إلى تأكيد استنكارها وشجبها لما تقوم به سلطات الاحتلال المغربي من عمليات النهب والاستنزاف للثروات الطبيعية لإقليم الصحراء الغربية.
ودعوتها كل الدول إلى منع سفنها من الانخراط في عمليات النهب والسرقة التي يقوم بها الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية وعدم السماح للسفن التي تشارك في هذا النوع من العمليات من رفع أعلامها الوطنية.
ومناشدتها المنتظم الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل من أجل اتخاذ تدابير صارمة لوقف نهب السلطات المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية واستنزافها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024