قرّرت محكمة عسكرية صهيونية أمس، إنهاء توقيف 5 عساكر متهمين بالاعتداء على معتقل فلسطيني من قطاع غزة في سجن سدي تيمان (جنوب)، وإحالتهم إلى الحبس المنزلي لاستكمال التحقيق معهم.
وقالت صحيفة للاحتلال إنه «سيتم (بموجب قرار محكمة عسكرية) الإفراج عن العساكر الخمسة المتهمين بالاعتداء على المعتقل الفلسطيني إلى الحبس المنزلي لمدة 10 أيام، وذلك في أعقاب اتفاق تمّ التوصل إليه بين النيابة العسكرية وهيئة الدفاع عن العسكريين».من جهتها، قالت مصادر إعلامية إن المحكمة أمرت بوضع العساكر الخمسة «رهن الإقامة الجبرية»، وأضافت: «أمرت المحكمة بإبقائهم جميعاً رهن الإقامة الجبرية حتى 22 أوت الجاري على الأقل، في انتظار تقييم محتمل من قبل عامل اجتماعي، واستكمال محققي الجيش الصهيوني تحقيقاتهم في الأمر».وفي 29 جويلية الماضي، تم إيقاف 10 عسكريين احتياط عملوا حراساً في السجن بتهمة الاعتداء على الأسير الفلسطيني، بما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وحسب مصادر، فإنه تم لاحقاً إطلاق سراح 5 عساكر، والإبقاء على توقيف البقية، وثار اليمين الصهيوني المتطرف ضد التوقيف، وطالب بإطلاق العساكر وعدم التحقيق معهم.
الخميس، وصف متحدث مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، مشاهد اغتصاب عساكر صهاينة معتقلاً فلسطينياً بـ»الصادمة»، مطالباً الكيان بالتحقيق في جميع الانتهاكات.