طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الكيان الصهيوني بالانسحاب من قطاع غزة واحترام القانون الدولي، واصفا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، بأنه “عمل جبان يهدف لإطالة أمد الحرب”.
وطالب الرئيس الفلسطيني، الكيان الصهيوني بالتخلي عن أطماعه ووقف أعماله العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقضيته واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية، فضلا عن وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأوضح الرئيس عباس أن الهدف الأول الآن هو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة إعمار ما تم تدميره، مشيرا إلى أن تعيين الحكومة الفلسطينية الحالية منذ 3 شهور جاء “لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وتحسين الخدمات وإجراء برنامج إصلاحات مؤسسية هامة”.
وبخصوص اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء الماضي، قال الرئيس الفلسطيني إن الهدف منه “إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، وتلك العملية سيكون لها تأثير سلبي على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب على غزة “، واصفا الاغتيال بأنه “عمل جبان وتطور خطير”.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن استمرار حرب الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة مترافقا مع عمليات القتل واقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية، هو “تجاوز لكل الخطوط الحمراء”.