أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بأقوى العبارات الاستعداد لاستقبال مسؤول صهيوني جديد بمكتب اتصال الكيان الغاصب بالرباط مكان غوفرين.
قالت الجبهة في بيان لها إن السلطات المغربية تستعد لهذه الخطوة، بدل الإنصات لنبض الشعب المغربي الذي يتعطش لقطع كل العلاقات مع كيان الاحتلال العنصري، وإلغاء اتفاقية التطبيع والاتفاقيات المتفرعة عنها، وإغلاق مكتب الاتصال، وطرد المجرمين الصهاينة من المغرب.
واستغرب مناهضو التطبيع للموقف الرسمي الذي استرخص البعث ببرقية تعزية على إثر اغتيال القائد السياسي اسماعيل هنية، ولزم الصمت المطبق بخصوص إقدام الاحتلال على إبعاد إمام المسجد الأقصى بسبب نعيه الشهيد هنية في خطبة يوم الجمعة المنصرم.
وشدّدت الجبهة المغربية على ضرورة الاستمرار في تجسيد وحشد كل أشكال الدعم والتضامن على مستوى فروعها وعبر مكوناتها ومجموعاتها المهنية، لدعم فلسطين، وأشادت بالتضامن الواسع في مختلف بلدان العالم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله التحرري المشروع.
وندّدت الجبهة بلجوء الكيان اليائس إلى أسلوب الاغتيالات للتغطية على فشله العسكري في إخضاع المقاومة الفلسطينية ووقف الدعم الثمين لها من طرف المقاومة في لبنان واليمن والعراق.
هذا، وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع قد أدان قبل أيام تعيين حسن كعيبة، مديرا جديدا لمكتب الاتصال الصهيوني في الرباط، معتبرًا أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الإهانة التي يعتمدها كيان الاحتلال والإبادة الجماعية إزاء كل مقومات السيادة والكرامة المغربية.
وقال بيان للمرصد المغربي، إن الناطق الرسمي السابق باسم الخارجية الصهيونية المدعو حسن كعيبة، سبقَ واتهم المغاربة بأنهم ليسوا بشرا بعد مسيرة 15 أكتوبر 2023، التاريخية والتي تزامنت مع طوفان الأقصى.
وأضاف بيان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن تعيين كعيبة جاء خلفا «لديفيد غوفرين» مغتصب النساء المغربيات في مكتب الاتصال حينما كان مديرا للمكتب الصهيوني بالرباط.
