جدّد الاتحاد الأوروبي، تأكيده على أن موقفه بشأن الصحراء الغربية لم يتغير بعد إعلان فرنسا اعترافها بالطرح الاستعماري المغربي، وقال بأنه متمسّك بالحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
صرّح الاتحاد الأوروبي، بأن موقفه بخصوص الصحراء الغربية لم يتغير، مؤكدا دعمه للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لمواصلة المسار السياسي الرامي إلى إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الجانبين لمسألة الصحراء الغربية.
وجاء تصريح الاتحاد الأوروبي بعد أن أعلنت فرنسا أنها تعترف بالسيادة المغربية المزعومة على إقليم الصحراء الغربية «كأساس وحيد لإيجاد حل سياسي عادل».
في هذا الصدد، صرّحت الناطقة باسم شؤون خارجية الاتحاد الأوروبي، أن «كل بلد عضو يتصرف وفقا لمواقفه الخاصة، وأن الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن هذه المسألة لم يتغيّر».
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لا يزال على موقفه المشترك الداعم للأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، من أجل مواصلة المسار السياسي الرامي إلى إيجاد حل سياسي عادل وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الجانبين لمسألة الصحراء الغربية»، مع التأكيد على ضرورة أن يكون الحل متماشيا مع لوائح مجلس الأمن الدولي.
الأمم المتحدة ملتزمة بمهمتها
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أفاد أن حل النزاع في الصحراء الغربية سيتم «وفقا لقرارات مجلس الأمن».وذكر السيد دوجاريك،، أن «جهود الأمم المتحدة فيما يتعلّق بحل النزاع في الصحراء الغربية ستستمر وفقا لقرارات مجلس الأمن». وتمّ إدراج الصحراء الغربية، باعتبارها مستعمرة إسبانية سابقة، منذ عام 1963 على قائمة الأقاليم غير المستقلة على مستوى اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المختصة في مسائل «السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار».
