لقي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تنديداً عربياً ودولياً واسعاً، إذ توالت ردود الفعل المستنكرة للإرهاب الصهيوني والمطالبة بوقف الإبادة التي تطال الفلسطينيين.
نعى الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، رئيس المجلس السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قائلاً: «إيران تنعى شريكها في الأحزان والأفراح، الرفيق الدائم، والفخور في درب المقاومة».
وقال بزشکیان: «بالأمس رفعت يد شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية المنتصرة، واليوم يجب أن أدفنه على كتفي»، مضيفاً أنّ «الاستشهاد هو فن رجال الله، والعلاقة بين شعبي إيران وفلسطين الفخورين ستكون أقوى من أي وقت مضى»، وأكّد بزشکیان ثبات الجمهورية الإسلامية في إيران، في الدفاع عن سلامة أراضيها وشرفها، وعزمها على جعل «الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة».
من جانبه، قال الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، إن الثأر لدماء إسماعيل هنية «واجب على طهران» لأنه وقع بالعاصمة الإيرانية، وأضاف أن «الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس».
أما قائد الحرس الثوري فقال في بيان «إن اغتيال إسماعيل هنيئة في طهران سيقابل برد قاس وموجع». وتوعد بأن «إيران ومحور المقاومة سيردان على هذه الجريمة».
وأعلنت إيران أمس الحداد ثلاثة أيام بعد استشهاد إسماعيل هنية».
وفي لبنان، أدانت الحكومة اللبنانية، عقب انتهاء جلستها أمس، اغتيال هنية، ورأت فيه توسيعاً لدائرة الخطر.
وفي اليمن، اعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد مهدي حسين المشاط، «أنّ اغتيال إسماعيل هنية، خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كافة».
وأدانت الخارجية السورية «العدوان الصهيوني السافر» الذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
من جهتها، أدانت قطر، بأشد العبارات «اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، واعتبرته جريمة شنيعة وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافرا للقانون الدولي».
كذلك، أدانت بكين الاغتيال، ومثلها فعلت روسيا التي رأت أنّ «الاغتيال السياسي غير مقبول».
بدوره أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اغتيال هنية، مشددا على أن «الهمجية الصهيونية لن تتمكن من تحقيق أهدافها».
