يستغل نافذين بالدولة المخزنية لضـرب استقرار المنطقة

دعـوات لإغلاق مكتـب الاتصال الصهيونــي بالربــاط

طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، نظام المخزن بإصدار قرار فوري يرفض تولي مسؤول صهيوني جديد إدارة ما يسمى بـ»مكتب الاتصال» الصهيوني في المملكة والإغلاق النهائي لهذا المكتب، مع إلغاء جميع الاتفاقيات التطبيعية المشؤومة التي «تنامت بشكل هستيري» في الثلاث سنوات الأخيرة.
في بيان أصدره بعنوان: «الشعب المغربي يأمر بالطرد والإغلاق النهائي لما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني وإلغاء كل اتفاقيات التطبيع المشؤوم»، أوضح المرصد أن «هذا المطلب الجماهيري يتجدّد في كل مرة؛ لأن مسلسل التطبيع مفروض قسرا على الشعب المغربي طيلة سنوات؛ ولأن المذابح والمجازر الصهيونية زادت بحق أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها في غزة المحاصرة، ناهيك عن مسلسل الجرائم المرتكبة في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك».
واعتبر المرصد إن التعيين الأخير لهذا المسؤول الصهيوني - الذي اتهم المغاربة بأنهم «ليسوا بشرا» بعد مسيرة 15 أكتوبر الماضي التي تزامنت مع بدء معركة طوفان الأقصى- مديرا جديدا لما يسمى بـ»مكتب الاتصال» الصهيوني بالرباط، «إهانة مركبة بحق الشعب المغربي التي يضاف إليها استمرار التركيع بالتطبيع، بالرغم من أنهار الدم والإبادة الجماعية الممنهجة في غزة والضفة الغربية والقدس».
ويأتي تعيين المسؤول الصهيوني الجديد في الوقت الذي تشهد فيه المملكة مظاهرات أسبوعيا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مطالبة بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.

التطبيـع.. بوابــة الخـراب

في سياق ذي صلة، حذرت الهيئة الحقوقية من المخطط الصهيوني «الخطير لتخريب المغرب وتفكيكه عبر التغلغل في كل مفاصل الدولة واختراق جميع القطاعات، بتواطؤ من مسؤولين نافذين بالدولة المخزنية»، وطالبت بفتح «تحقيق وطني فوري» بشأن «شبكة العملاء العاملة تحت إمرة المخطط الصهيوني لتخريب المغرب على جميع المستويات المؤسساتية والثقافية والروحية والاقتصادية والأمنية، والتي ما انفك المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يصدر بشأنها بيانات وبلاغات موثقة».
وشدّد المرصد على أن «معركة الشعب المغربي ضد التطبيع ستتواصل بزخم أكبر وغضب أشد حتى إسقاطه وإسقاط كل السردية التطبيعية الخيانية لقضايا الوطن ولإرادة الشعب الثابتة على خيار مع طوفان الأقصى.. ضد التطبيع».
وفي سياق الرفض القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني، أكد عزيز هناوي الكاتب العام لذات الهيئة أن التطبيع «بوابة خراب» المغرب، بعد أن تجاوزت العلاقات مع الكيان المحتل المفهوم المتعارف عليه وامتدت إلى كل القطاعات بما فيها المجال الأمني والعسكري.
وأوضح هناوي، في تصريحات صحفية، أن الاتفاقيات التطبيعية التي أبرمت مع نهاية عام 2020 ضد الإرادة الشعبية، تمّ تعميمها على قطاعات التعليم والثقافة والفلاحة والصحة والاقتصاد والأمن والجيش وغيرها، ما يبين «مدى الخطر الإستراتيجي الذي وقع فيه المغرب».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024