صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الأحد، بأنّ هدف رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، «تدمير حركة حماس في قطاع غزّة ليس واقعياً على الإطلاق».
أكّد لافروف أنّ «تدمير حماس مهمة غير واقعية، فهي منظمة موجودة، ولديها قدرات كافية ودعم كافٍ، بما في ذلك من العالم الإسلامي».
وتعليقاً على حادث بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أنّ «موسكو لا ترى حتى الآن أيّ آفاق لإنهاء إراقة الدماء في الشرق الأوسط»، مضيفاً أنّ «الإجراءات الانتقامية الصهيونية ضد قطاع غزّة غير مقبولة».
ويزعم نتنياهو أنّ أبرز أهداف الحرب المستمرة على قطاع غزّة منذ أكثر من 9 أشهر، هو تحقيق ما يُسمّيه «النصر النهائي»، والمتمثّل بالقضاء على حركة حماس في القطاع، وهو ما أكّدته التقارير الاستخبارية والتحليلات السياسية والعسكرية المختلفة.
وفي وقتٍ سابق، قالت صحافة للاحتلال إنّ نتنياهو بدلاً من أن يقود الكيان نحو «نصرٍ مطلق» بات يقوده اليوم نحو «هزيمةٍ مُطلقة»، الأمر الذي يمثّل فشلاً في تحقيق أيّ من أهداف الحرب التي أعلنها.