شدّد المشاركون في المؤتمر الـ 16 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, على ضرورة توفير «الحماية اللازمة» للشعب الفلسطيني والعمل على «إجبار» الاحتلال الاسرائيلي على رفع الحصار المضروب عليه، حسب ما أفاد به، بيان للمجلس الشعبي الوطني.
أوضح ذات المصدر، أن أشغال هذا المؤتمر الذي احتضنته تركيا، توج بإصدار «إعلان اسطنبول»، تضمن 22 توصية من بينها الدعوة إلى «ضرورة توفير الحماية اللازمة لشعب فلسطين وكذا للمواقع المعمارية والثقافية في الأراضي المحتلة والحث على العمل على إجبار الاحتلال على رفع الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني».
من جهة أخرى - يضيف البيان - «تمت الإشارة إلى مسائل أخرى، لطالما رافعت السياسة الخارجية الجزائرية بخصوصها، مثل محاربة التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الكاذبة على المستوى الدولي»، إلى جانب التأكيد على «مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها مع ضرورة اعتماد التسوية السلمية للنزاعات».
كما تضمّنت التوصيات أيضا «بند يؤكد الحاجة إلى تبني استراتيجية شاملة ضد الإرهاب وذلك بغية التصدي لدعايته ومحاربة خطط تمويله وطرق تجنيد الأفراد ضمن شبكاته»، فضلا عن الدعوة إلى «ضمان الحصول العادل والشامل للقاحات كورونا في الوقت المناسب لجميع البلدان».
من جانب آخر، تضمّنت الوثيقة أيضا، «ضرورة وضع سياسات عامة لخفض ضغوط الهجرة على الدول الأعضاء ودعم جهودها من أجل العودة الآمنة والطوعية للنازحين، وكذا دعوة ملحة لمحاربة أعمال التمييز، ونشر خطاب الكراهية ومضاعفة الجهود لحماية البيئة من خلال معالجة الآثار المدمرة للتغير المناخي».
مستوطنون يحطّمون مركبات فلسطينيّين
حطّم مستوطنون إسرائيليون، الليلة الماضية، عددا من مركبات الفلسطينيين، وسط مدينة القدس المحتلة.
وقالت الأنباء، إنّ عشرات المستوطنين حطموا عددا من المركبات، بالحجارة والأدوات الحادة، وحاولوا إحراقها، وأوضح المحامي المقدسي حمزة قطينة «أنه بحدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل، قام نحو ثلاثين مستوطنا بتكسير وتخريب نحو 13 مركبة في شوارع القدس».
وأضاف «للمرة الثانية خلال بضعة أشهر، يتم تكسير مركباتنا أنا وإخوتي وأبناء عمي في شارع نابلس»، مردفا «هذه العصابات تعمل بشكل منظم تحت أعين شرطة الاحتلال، وتتجول بالشوارع بأعداد كبيرة في كل ليلة، وتنفذ اعتداءاتها بحق كل ما هو فلسطيني في المكان، وشرطة الاحتلال لا تحرك ساكناً، بل وتمنحهم غطاءً قانونيًّا للاستمرار في اعتداءاتهم».
