أعرب المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «تطابق وجهات النظر» بينهما حول الملفات التي تهم الاتحاد الأوروبي، وعزمهما على «العمل معا» في مواجهة التحديات الدولية الكبرى.
بحث ماكرون وشولتس، خلال لقائهما الجمعة، مجموعة من المواضيع منها الاتحاد الأوروبي إلى الأزمة الأوكرانية، وأكّدا عزمهما على الدفع بالعمل الأوروبي المشترك.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شولتس، إنّ «هذه المحادثات الأولى تعكس بوضوح كبير تطابقا متينا في وجهات النظر»، فيما ألمح المستشار الألماني الجديد إلى وجود «مقاربات بناءة كثيرة تجمع البلدين»، قائلا «إنّني واثق بأنّ العلاقات الفرنسية الألمانية ستواصل الازدهار».
كما أبدى الجانبان عزمهما على مواصلة الوساطة الفرنسية الألمانية في الأزمة الأوكرانية، ومناقشتهما المبادرات الواجب اتخاذها لتهدئة التوترات وفتح أفق حل دائم للنزاع في «دونباس».
جدير بالذكر أنّ جميع المستشارين الألمان دأبوا، منذ عقود، على زيارة فرنسا مباشرة بعد توليهم منصبهم، تأكيدا على متانة الروابط بين البلدين، وتجسيما لمكانتهما في القارة الأوروبية.