أكد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أن المرحلة تتطلب من القادة والأطر العسكرية تنمية الخبرة القتالية.
أكّد غالي خلال إشرافه، أمس الأول على تخرج دفعة من قادة جيش التحرير الشعبي الصحراوي من مختلف الرتب - على أن «تنمية الخبرة القتالية وترسيخ القدرات غايات عملياتية لا سبيل إلى تحقيقها إلا بالعمل الميداني»، مذكرا بأن «المعارف التي تتمتع بها القادة والأطر المتخرجة مردودها العملي يكون على الأرض خاصة مع استئناف الحرب مع الاحتلال المغرب».
وأشاد غالي، بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة الصحراوية، بخصال الدفعة المتخرجة ،معتبرا إياها «مرجعية في التجارب القتالية»، ومشيرا إلى أنها «دفعة تضم إطارات خاضوا مسار نضالي وعسكري حافل بالعطاءات، وعلى الرغم من الظروف، إلا أنهم حققوا مكاسب تبقى خالدة في ذاكرة المسار النضالي للشعب الصحراوي وللأجيال».
وأبرز أنه، بـ»تخرج هذه الدفعة يتم تدعيم كافة تشكيلات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقادة ميدانيين مؤهلين لمختلف المسؤوليات في سلم القيادة، ومتمرسين في مجال التخطيط والمهام التكتيكية والأداء الميداني، قادرين على التحكم بطريقة كاملة في زمام مسؤولياتهم بكل عقلانية وفعالية معتمدين على زادهم العلمي والعسكري وخبرتهم القتالية الطويلة».
هجمات مركزة
كما نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، هجمات مركزة استهدفت مواقع قوات الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من الجدار الرملي.
وشنت القوات الصحراوية، قصفا عنيفا ومركزا ضد عدد من مواقع قوات العدو، مخلفة هلعا وذعرا بصفوف جنود الاحتلال».وشمل القصف، تخندقات قوات الاحتلال المغربي في كل من مناطق:
لعكد و اكويرة ولد ابلال وسبخة تنوشاد بقطاع المحبس، وكذا منطقة الركيز قطاع الكلتة و منطقة كلب النص قطاع اوسرد.