وسط تصعيد وتنكيل وحشي

الاحتلال المغربي يواصل قمع المناضلين الصّحراويّين

 تواصل قوات الاحتلال المغربي التصعيد في الأراضي الصحراوية المحتلة وفرض طوق أمني مشدد على منازل المناضلين الحقوقيين الصحراويين وممارسة شتى أنواع القمع والتنكيل الجسدي والترويع النفسي، باستعمال كافة أجهزتها الأمنية، حسب مصادر حقوقية وإعلامية.
تعرّضت المناضلات في الصحراء الغربية المحتلة، سيد براهيم خيا، زينب امبارك بابي، امباركة محمد الحافظ وكريمة أمحمد حبادي، لمختلف أنواع الضرب والتعنيف والشتائم، إلى جانب الواعرة سيد ابراهيم خيا، التي تتواجد تحت الحصار رفقة شقيقتها سلطانة، وأفراد العائلة, في المنزل العائلي. ويتواصل حصار قوات الاحتلال المغربي لمنزل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا، الذي، يومه الـ 77 على التوالي.
يشار إلى أن المناضلات الحقوقيات الصحراويات في الأراضي المحتلة، يتعرضن إلى القمع والبطش على أيدي قوات القمع المغربية. وتواصل المناضلات الصحراويات تحدي جنود الاحتلال، رغم ما يتعرضن له من قمع، حسب تصريحهن، والقيام بمرافقة ودعم النضالات والأنشطة السلمية التي تقوم بها الصحراويون في مختلف أماكن تواجدهم.
ولازال الصّحراويّون في الأراضي المحتلة، خاصة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين يحاولون إيصال صوت الشعب الصحراوي والانتهاكات المرتكبة ضده إلى العالم، ويعيشون وضعا تميزه الانتهاكات اليومية والقمع المتواصل.
يحدث هذا في ظل حصار عسكري وإعلامي, ومنع وصول المراقبين والصحافيين والمنظّمات الأجنبية إلى المنطقة، للوقوف على حقيقة ما يجري بها من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024