أكّدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاته وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.
في بيان لها أدانت الوزارة استمرار الاقتحامات للمخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية، وما يصاحبها من اعتقالات جماعية عشوائية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وما يرافق ذلك من عمليات ترهيب واعتداءات استفزازية من خلال استخدام قوات الاحتلال للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز أثناء تلك الاقتحامات.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن «قوات الاحتلال حولت المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية وعموم الأرض الفلسطينية إلى ميدان للتدريب وتفريغ شحنات وثقافة الكراهية والعنصرية لكل ما هو فلسطيني»، محملة سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما عبّرت عن أسفها الشديد لحالة التراخي واللامبالاة الدولية تجاه تلك الجرائم، التي تجسد أفظع انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان، مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق جرائم الاحتلال تمهيدا لرفعها للمحاكم الدولية المختصة، كما طالبت باتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على سلطات الاحتلال لوقف استفرادها العنيف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك مساءلة ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم ومن يقف خلفهم، وفرض عقوبات رادعة عليهم.