عبّرت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، عن ارتياحها للدور البارز الذي قامت به جنوب أفريقيا خلال عضويتها بمجلس الأمن الدولي، والتي كرّست لخدمة السلام والأمن في العالم، مبرزة دفاعها عن كفاح الشعبيين الفلسطيني والصحراوي من أجل تقرير المصير والحرية والمساواة والعدالة والكرامة.
أكّدت رئيسة الدبلوماسية الجنوب أفريقية في بيان بمناسبة انتهاء عضوية جنوب إفريقيا بمجلس الأمن الدولي، والتي استمرت لعامين متتاليين إلى غاية تاريخ 31 ديسمبر المنصرم، أنّ «بلادها تفخر بخدمة مصالح المجتمع الدولي في الهيئة العالمية المكرسة لضمان السلام والأمن الدوليين، والتي وفّرت لها فرصة للمساهمة في «إسكات البنادق» في القارة الأفريقية»، مشيرة إلى أن جنوب افريقيا روجت للتسوية السلمية للنزاعات من خلال الدبلوماسية الوقائية والحوار الشامل، وإعادة البناء والتنمية بعد انتهاء الصراع، كما دعت إلى تعزيز الشراكة وتوثيق التعاون بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وأضافت المسؤولة الجنوب أفريقية، أنّ بلادها عبّرت عن تضامنها خلال عضويتها لمجلس الأمن الدولي مع فلسطين وجبهة البوليساريو، وتقدّمت كذلك في تنفيذ أجندات المرأة والسلام والأمن والشباب والسلام والأمن، وكذا عملت مع جميع البلدان في جميع أنحاء العالم لمكافحة فيروس «كورونا المستجد»، والتأكد من القدرة على إعادة بناء عالم أكثر أمانا لتوفير الاحتياجات التنموية لجميع أفراده.