أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، تأسيس اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، معربة عن امتنانها لأعضاء الملتقى لمشاركتهم «الفعّالة والبنّاءة».
قالت بعثة الأمم المتحدة في بيان إنّها «تلقّت ما مجموعه 28 ترشيحا وتزكية من الملتقى»، مشيدة بـ «الحماس» الذي أبداه أعضاء الملتقى في عملية الترشيح والتزكية. وقرّرت البعثة توسيع اللجنة الاستشارية إلى 18 عضوا من أجل ضمان تنوع جغرافي وسياسي واسع النطاق، إضافة إلى ضمان مشاركة المرأة والشباب والمكونات الثقافية.
في السياق، طالب أعضاء بملتقى الحوار الليبي مجلس الأمن الدولي بـ «منع كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي وإخراج المرتزقة والقواعد الأجنبية من ليبيا». ودعا 36 عضواً يمثلون قرابة نصف أعضاء الملتقى (البالغ عددهم 74 عضواً) في بيان: «كل النخب السياسية الليبية إلى العمل معا للوصول إلى حلول سياسية توافقية للمحافظة على وحدة وسيادة واستقرار ليبيا».
ولفت الأعضاء إلى «الآثار السلبية لمختلف أشكال التدخلات الأجنبية في شؤون ليبيا»، ودعوا إلى تشكيل «لجنة للمصالحة لتوفير شروط ومتطلبات المصالحة الوطنية الشاملة، كأولوية لبرنامج السلطة التنفيذية الجديدة، بما يحقق الاستجابة لحقوق المبعدين والمهجرين والنازحين، وضمان مشاركتهم المتساوية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وفق التدابير الضرورية اللازمة».
من ناحية ثانية، قال رئيس صندوق حماية القيم الوطنية بروسيا ألكسندر مالكفيتش، إنّه تمّ تحرير عدد من الأسرى، كانوا محتجزين في ليبيا، بينهم روس.