هدّدت بالاستنجاد بروسيا

أرمينيا تحذّر أذربيجان من العبث بأمنها

اعتبر رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، أنّ روسيا ستتدخّل لضمان أمن أرمينيا في حال محاولة أذربيجان شن أي هجوم على منطقة سيونيك الحدودية.
قال باشينيان، في حديث له: «المسألة الأهم تتمثل في ضمان الأمن...نتيجة الإجراءات التي جرى اتخاذها، تمّ منع نشوب حرب في سيونيك، ليس فقط اليوم وإنما بشكل عام». وتابع: «انتشارنا جرى بطريقة تضمن، أنه في حال العبث بسيونيك، ستتدخل القوات المسلحة لأرمينيا بل وروسيا».
وأشار إلى أن المحادثات الحالية لا تستبعد مناقشة قضايا الحدود، وعلى سبيل المثال يجري حاليا بحث صفة نحو 20 مساحة أرضية.
وسبق أن أعلنت أرمينيا أنها تبحث مع أذربيجان مسألة إقامة نقاط لقواتها على حدود البلدين في ظل استعادة الجيش الأذربيجاني منطقة واسعة في إقليم كراباغ المتنازع عليه نتيجة التصعيد العسكري، الذي استمر من 27 سبتمبر حتى 10 نوفمبر 2020.
وخرج مئات أهالي منطقة سيونيك جنوب غرب أرمينيا للمشاركة في مظاهرات تطالب بضمان أمنهم في ظل انتشار القوات الأذربيجانية على الحدود.
وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم كراباغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.
وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني. وينص البيان على نشر بعثة لقوات حفظ السلام الروسية تشمل 1960 عسكريا و90 عربة نقل مصفحة و380 قطعة من العربات والمعدات الخاصة. وسبق أن أكد بوتين أن أرمينيا لم تتعرض لأي هجوم على أراضيها، مبينا أن ذلك يمثل سببا لعدم مشاركة روسيا في الأعمال القتالية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024