أدان حزب النهج الديمقراطي المغربي، بشدة، التطبيع الذي أقدم عليه نظام المخزن مع الكيان الصهيوني، داعيا كل القوى الحية وكافة المواطنات والمواطنين إلى رفضه والنضال الوحدوي من أجل إسقاطه.
اعتبر حزب النهج الديمقراطي، في بيان صحفي، نشره على موقعة الإلكتروني، تطبيع النظام المغربي للعلاقات مع اسرائيل «خيانة وطعنة غادرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة المتمثلة في إقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني، يتعايش فيها الجميع بمختلف الهويات والأديان»، كما أنه «استخفاف واستهتار بموقف الشعب المغربي وقواه الحية والديمقراطية الداعم للقضية الفلسطينية».
وجاء في البيان، «بدعم من رئيس الامبريالية الأمريكية المنتهية ولايته، أقدم النظام المغربي على الإعلان الرسمي على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بعد سنوات طويلة من العلاقات السرية والعلنية مع هذا الكيان الاستعماري والعنصري والمجرم والقاعدة الأمامية للإمبريالية الغربية لفرض هيمنتها على شعوب المنطقة العربية والمغاربية وعرقلة نضالها من أجل التحرر الوطني والديمقراطية».
وحذر من أن إعلان التطبيع هذا «يزج بالمملكة فيما يسمى بصفقة القرن المشؤومة والتخندق ضمن طابور الأنظمة العربية الرجعية العميلة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية»، مؤكدا أن هذا «الإعلان المخزي استخفاف واستهتار بموقف الشعب المغربي وقواه الحية والديمقراطية الداعم للقضية الفلسطينية».
وبالمناسبة جدد الحزب «تضامنه ودعمه اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم من خلال فصائله المناضلة من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته الديمقراطية وعودة اللاجئين»، مهيبا بكل «شعوب العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل استرجاع حقوقه كاملة».
يشار إلى أن المغرب اتفق مع الكيان الصهيوني، يوم الخميس الماضي، بوساطة أمريكية، على تطبيع العلاقات بين الجانبين بشكل كامل، وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية ولايته، اعتراف بلاده بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.