أكدت الندوة التحضيرية لمؤتمر الرابطة الاشتراكية العالمية، دعمها لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير، مستنكرة بشدة خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات، واصفين إياه «بالعدوان الاستعماري الجديد».
صادق المشاركون في ختام أشغال الندوة التحضيرية عبر تقنية التواصل عبر الانترنت، على بيان، جددوا فيه دعمهم لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير، واستنكروا بشدة «العدوان العسكري المغربي الجديد ضد الجمهورية الصحراوية الديمقراطية».
يذكر، أن اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب في الندوة، شارك في الندوة ممثلا من قبل الشايعة بيروك، عضو الفريق التقني لقسم العلاقات الخارجية بالمنظمة، إلى جانب ممثلين عن أحزاب ومنظمات شبابية من 30 دولة من مختلف القارات.
وأكدت الرابطة الاشتراكية العالمية، بالمناسبة، على أن «الشعب الصحراوي البطل، الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه، وفي مقدمته الشباب، استجاب بكل الوسائل المتاحة لهم للتصدي لهذا العدوان الجديد والوحشي». وجددت تضامنها مع «الكفاح العادل للشعب الصحراوي دفاعا عن أراضيه، وممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال والحرية». وأكدت الرابطة، «رفضها للأسلوب الاستعماري الجديد» من جانب المغرب، و»تواطؤ الاتحاد الأوروبي لاسيما إسبانيا وفرنسا». وطالبت بضرورة «الانسحاب الفوري لجميع القوات المغربية التي كرست منذ عقود واقع احتلال غير شرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية»، مطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من «حقه الشرعي والقانوني في استكمال سيادته على كامل ترابه الوطني».
وتطرقت الندوة إلى العديد من القضايا الدولية وفي مقدمتها التطورات الاخيرة التي شهدتها القضية الصحراوية، كما ناقش المشاركون النقاط الأساسية المتعلقة بمؤتمر الرابطة الاشتراكية العالمية الذي سيتم تنظيمه مستقبلا.