استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة إعلان المملكة المغربية التطبيع وإقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع العدو الصهيوني، مؤكدة أن» مؤامرة التطبيع طعنة جديدة لنضال الشعب الفلسطيني».
قالت الجبهة « أن الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني يهدفان من هذا الإعلان إلى نشر حالة تيئيس شاملة بين الشعوب العربية، و القضاء على التطلعات المشروعة في استرجاع الحقوق و السيادة على الأرض العربية في فلسطين و الجولان و لبنان و إحقاق حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف». واعتبرت الجبهة، « الخطوة المشؤومة التي أقدمت عليها المملكة المغربية طعنة جديدة لنضال شعبنا الفلسطيني و مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي».
و ما يزيد الطين بلة - حسبها- « أن المغرب يترأس لجنة القدس فكيف يمكن أن تترأس لجنة دعم القدس و في ذات الوقت تعترف بإسرائيل التي أعلنت عن القدس عاصمة أبدية لها؟ مشيرة إلى أن « اعتراف المغرب و بعض الدول بإسرائيل و إقامة علاقات دبلوماسية معها هو اعتراف بالقدس عاصمة لها مهما حاول المطبعون من أن يقنعوا شعوبهم عكس ذلك».
وتابعت تقول، « ان هذا الاعتراف و في هذه الظروف بالذات لهو مكافأة مجزية للاحتلال الإسرائيلي و غطاء له للاستمرار في تهويد الأرض الفلسطينية و إقامة المستوطنات التي تشاد يوميا تحت مرأى و مسمع العالم».
المغرب باع القضية مقابل تغريدة
في السياق، قالت مستشارة الرئيس الصحراوي، النانة لبات الرشيد، امس السبت، إن اعتراف ترامب للمغرب بالسيادة الوهمية على الصحراء الغربية « لا حدث»، مشيرة إلى أن نظام المخزن «باع القضية الفلسطينية مقابل تغريدة على التويتر».