نشرت وسائل إعلام أمريكية تقريرا عن المصاعب التي يواجهها فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في التحضير لنقل السلطة، قائلة إنّ رفض الرئيس دونالد ترامب قبول الهزيمة أصبح ينطوي على أضرار أكثر بكثير من مجرد أنه موقف رمزي.
قالت إن هذا الرفض يأتي وسط جائحة مميتة، وتراجع اقتصادي، وتقلب في الخارج؛ ممّا أثار مخاوف متزايدة من أنه سيعيق جهود بايدن لمواجهة دوامة الأزمات التي تواجه الأمة. ومع قيام ترامب بمنع إدارته من التعاون رسميا مع بايدن، يخضع أعضاء الفريق الانتقالي للحزب الديمقراطي لأوامر صارمة بعدم إجراء أي اتصال مع المسؤولين الحكوميين الحاليين، حتى المحادثات عبر القنوات الخلفية، وفقا لأشخاص على دراية بالوضع.
وعلى سبيل المثال، بدأ فريق بايدن -بقيادة مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية، التعامل مع تدفق المكالمات من القادة الأجانب دون الاستفادة من خط حكومي آمن أو خدمات ترجمة لغوية تقدمها وزارة الخارجية الحالية. ففي ظل انتقال طبيعي، ستعمل وزارة الخارجية على تسهيل تلك المكالمات على خط محمي لتجنب المراقبة من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية المعادية والجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى، وستوفر الوزارة أيضا مترجمين مدربين من قبل الحكومة حتى لا يضطر فريق بايدن إلى الاعتماد على أفراده أو مترجمين فوريين من الحكومات الأجنبية، الذين يمكنهم تقديم نكهة مختلفة للمناقشة الثنائية.