مواجهة الركود مرتبط بإيجاد لقاح لكورونا

الانقسام السياسي ينذر باستمرار الأزمة الاقتصادية العالمية

ينذر الانقسام السياسي الحاد في الولايات المتحدة الأميركية بـ4 أعوام من التقلبات في أسواق المال، ومن الركود الاقتصادي على المستوى العالمي. هذا ما قاله المؤرخ البريطاني آدم توزي.
يرى توزي أن التوقعات بفوز جو بايدن بمنصب الرئيس لا تكفي لخروج البلاد من أزمتها الاقتصادية؛ بل ما تحتاجه أميركا وأسواقها، التي تقود قاطرة الاقتصاد العالمي، هو نتيجة نهائية حاسمة للانتخابات تؤدي إلى إجابات واضحة بخصوص طريقة التعامل مع جائحة كورونا، والقضايا الحساسة الأخرى مثل البنية التحتية وتغير المناخ.
ويضيف، أن خروج الولايات المتحدة من المأزق الاقتصادي، الذي تعيشه حاليا، يتطلب برنامجا ضخما لإنعاش القطاعات، التي لا يستطيع الاحتياطي الفدرالي أن يصل إليها ويدعمها.
وبحسب رأي الكاتب، فإن كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة لم يدعموا بايدن في الانتخابات الحالية، لكونهم تحمّسوا للأجندة التقدمية، التي يقترحها المرشح الديمقراطي بشأن تمويل التعليم أو رعاية الأطفال أو إصلاح القطاع الصحي؛ بل ببساطة لأن الديمقراطيين قدموا إجابة أكثر وضوحا عن سبل الخروج من الأزمة الحالية، مقارنة بما فعله دونالد ترامب.
ويضيف الكاتب، أن السيناريو المرجح هو حالة انقسام سياسي بسيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض والجمهوريين على الكونغرس، وشلل على صعيد السياسة المالية، واستمرار الاعتماد على الاحتياطي الفدرالي كركيزة وحيدة لإنعاش الاقتصاد الأميركي والاقتصاد العالمي بأسره.
وهذا الوضع -وفق الكاتب- سيزيد من حدة الأزمة المالية في الولايات المتحدة، والتي لن تستفيد منها سوى الأقلية الثرية، بينما يبقى الأمل الوحيد في تخفيف آثار الركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا، هو تطوير لقاح فعّال لعلاج المرض.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024