فاز الرئيس الغيني المنتهية ولايته، ألفا كوندي، أمس السبت، في الانتخابات الرئاسية بنسبة 59،49% من الأصوات، وفقا لما أعلنته اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة. وبهذا الفوز يبدأ كوندي، البالغ من العمر 82 عاما ولايته الرئاسية الثالثة وسط توتر حاد واعتراضات على نزاهة الاقتراع.
أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في غينيا، أمس، أن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 18 أكتوبر، رجّحت كفة الرئيس الغيني ألفا كوندي بنسبة 59،49% من الأصوات، في ظل توتر حاد واعتراضات على نزاهة الاقتراع.
وهذا الفوز الذي يتعين موافقة المحكمة الدستورية عليه، يمنح كوندي (82 عاما) فترة رئاسة ثالثة بعد انتخابات حامية قالت المعارضة، إنه لا يحق له المشاركة فيها.
ويقول كوندي، إن استفتاء دستوريا أجري في مارس عدّل الحد الأقصى المتاح له بفترتين رئاسيتين. لكن معارضيه يقولون إنه ينتهك القانون بتمسكه بالسلطة.
وأعلنت النتائج على مراحل في الأيام الماضية وأظهرت بالفعل أن كوندي يتقدم بفارق كبير، مما أثار احتجاجات بالشوارع في معاقل المعارضة تسببت في سقوط ما لا يقل عن 17 قتيلا.
وحصل مرشح المعارضة سيلو دالين ديالو (68 عاما)، أقرب منافس لكوندي، على 33.5 بالمئة من الأصوات. وقال إن لديه أدلة على حدوث تزوير وإنه يعتزم تقديم شكوى أمام المحكمة الدستورية.
وبموجب القانون يتعين تقديم الشكاوى في غضون ثمانية أيام من إعلان النتائج الأولية.