قال رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح، أمس، إن الكويت ستواصل المساعي لإنهاء الخلاف الذي نشب بين قطر ودول عربية في عام 2017. وقال في كلمة أمام مجلس الأمة: «سنواصل المساعي لإنهاء الخلاف بين الأشقاء ودعم مجلس التعاون الخليجي».
منذ اندلاع الأزمة الخليجية، إثر مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطر في منتصف 2017، لعبت الكويت دور الوسيط لحل الخلافات وإنهاء الأزمة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات السياسية والتجارية وروابط النقل مع قطر، متهمة إياها بـ»دعم الإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، التي اعتبرت أن الحظر المفروض عليها يهدف إلى النيل من سيادتها. جلسة لمجلس الأمن حول منطقة الخليج عقد مجلس الأمن الدولي جلسة على المستوى الوزاري، أمس، عبر تقنية الفيديو، في إطار بند جدول الأعمال «صون السلم والأمن الدوليين» حول مراجعة شاملة للوضع الأمني في منطقة الخليج. وعقدت الجلسة برئاسة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، روبرت مالي، ومدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي ناؤومكين. واستنادا لآراء المراقبين، فان هذا «الاجتماع يعدّ حدثا مميزا لرئاسة روسيا لمجلس الأمن الدولي في شهر أكتوبر الجاري، وهو عبارة عن رؤية روسية للأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي شاركتها بعثة موسكو في الأمم المتحدة مع أعضاء مجلس الأمن.