قالت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية منتو لرباس، إن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب الصحراوي أمام الاحتلال المغربي، وأكدت أن وحدة الصف هي الخيار الوحيد للاستقلال وتحرير الأرض والوقوف أمام محاولات العدو لإضعاف صوت الكفاح المتواصل جيلا بعد جيل.
أشادت لرباس بدور المرأة الصحراوية في الوحدة الوطنية التي تحتفل الصحراء الغربية بذكراها 45، وأوضحت أن النساء الصحراويات يقفن مع الرجال في مسار التحرير ومواجهة العدو وهي تعاني الأمرين في اللجوء والشتات، لكنها متمسكة بخيار الوحدة والنصر، قائلة: «إن الذكرى يوم كبير وتاريخي للشعب الصحراوي، لأنه قرر فيه التمسك بخيار الوحدة الوطنية ووضع هدف تحرير الأرض».
ونوهت لرباس في اتصال مع «الشعب»، بخيار التمسك بالوحدة لمجابهة الاحتلال وأطروحاته الدعائية بهدف إضعاف معنويات الشعب الصحراوي، الذي يأبى الاستسلام ويتمسك بقيادته لتحرير الصحراء الغربية، مشيرة الى ان الوحدة صمام أمان للشعب الصحراوي المشهود له بالتلاحم طيلة أزيد من أربعين عقدا.
لهذه الغاية، أبرزت المتحدثة البقاء على العهد ومواجهة العدو لانتزاع حقنا المشروع الذي تكفله كافة المواثيق والقوانين الدولية. ولمواصلة النهج قالت إن المرأة الصحراوية تقف إلى جنب الرجل في هذه المعركة الطويلة لتحقيق الاستقلال والتمسك بالشرعية والاستمرار في الكفاح على كل المستويات.