أكد وزير خارجية تشاد، أمين أبا صديق، إرسال بلاده تعزيزات عسكرية ضمن القوات المشتركة لمنطقة الساحل الأفريقي (مجموعة 5) لدعم عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة.
قال وزير خارجية تشاد، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة العادية لمجلس وزراء دول الساحل في موريتانيا والتي اختتمت أعمال لجانها الفنية التكميلية، أمس السبت، أن «بلاده سترسل قريبا كتيبة عسكرية ثانية تضم 1000 عسكري لتعزيز قدرة القوة المشتركة لدول منطقة الساحل الأفريقي (مجموعة 5) ودعمها في عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة». وذكر أن «العسكريين التشاديين سينتشرون في مناطق الحدود الثلاثية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو»، موضحا أن «إرسال هذه الكتيبة كان منتظرا العام الماضي، لكنه تأخر نظرا لمشاركتها في عمليات قتالية ضد جماعة بوكوحرام الإرهابية بمنطقة بحيرة تشاد».
وقال أبا صديق، إن «الوزير المكلف بشؤون الجيوش والمحاربين القدماء وضحايا الحرب سيتولى مناقشة وتنسيق التفاصيل اللوجيستية مع باقي الشركاء في قوة الساحل».
وأكد وزير خارجية تشاد على أن «أيا من دول الساحل بوسعها وحدها دحر الإرهاب، ولهذا السبب فإن تشاد على يقين تام بأن توحيد الجهود بين الدول الأعضاء مازال يعد السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل».
يذكر أن تشاد تشارك حاليا في قوة منطقة الساحل الأفريقي بكتيبة قوامها 750عسكري.