أعرب مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الإفريقي، أمس، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الهجمات وعمليات القتل التي ترتكبها حركة الشباب وجماعات إرهابية أخرى في الصومال.
وذكّر المجلس، في هذا الصدد، بالهجمات الأخيرة في كيسمايو في 11 سبتمبر الماضي، وفي فندق إليت، التي خلفت العديد من القتلى والجرحى.
وأدان المجلس، أمس، عقب اجتماعه 949 الذي خصص لبحث تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول الوضع في الصومال، وتنفيذ تفويض بعثة الاتحاد الإفريقي في هذا البلد (أميصوم)، « بشدة الانتشار غير المشروع للأسلحة في البلاد لصالح الجماعات الإرهابية».
وفي هذا الصدد، دعا المجلس بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال الى «مواصلة تكثيف جهودها ولا سيما من خلال تقديم الدعم لقوات الأمن الصومالية في الحرب ضد حركة الشباب الارهابية.
من ناحية أخرى، أعرب مجلس السلم والأمن عن «قلقه العميق إزاء الأزمة الإنسانية المستعرة في أجزاء كثيرة من الصومال، والتي تفاقمت بسبب الفيضانات وعودة انتشار الجراد الصحراوي ووباء (كوفيد-19). ووجه، في هذا الصدد، نداء لـ «تقديم الدعم الإنساني للصومال».