جددت موريتانيا التأكيد على موقفها الثابت في مناصرة حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا لمقتضى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمبادرة العربية من اجل السلام. وجاء التأكيد على لسان وزير الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال لقاء جمعه أمس بالسفير الفلسطيني في موريتانيا ماجد بن محمد هديب، وفقا لما نقلته الوكالة الرسمية للأنباء. وأضافت الوكالة أن اللقاء تطرق للقضايا ذات الاهتمام المشترك وأجرى الوزير اللقاء بالسفير الفلسطيني بمقر وزارة الخارجية، وحضره المدير العام لمديرية التعاون الثنائي السفير محمد الحنشي الكتاب، ومدير العالم العربي بمديرية التعاون الثنائي السفير عمر محمد بابو، ورئيسة مصلحة بالمديرية نفسها أمينة سيدي محمد.
كانت قوى سياسية ومنظمات موريتانية أعلنت رفضها توقيع اتفاقي تطبيع العلاقات بين كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل، والذي تم هذا الشهر في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واعتمدت جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع «تل أبيب»، وتنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان.